القائد المفدى

مقتدى الصدر

من عرف
العراق فلا بد أن يعرف مقتدى الصدر،ومن سمع بالشجاعة فلا بد أن يسمع بمقتدى
الصدر،ومن رأى أوسمع بالمقاومة فلابد أن يسمع ويعرف مقتدى الصدر،ومن سمع بالجرأة
والعناد ضد الطغاة فلابد أن يعرف مقتدى الصدر،ومن سمع بالمظاهرات المليونية فلابد
أن يعرف مقتدى الصدر ومن سمع أو رأى بأن قاعدة أمريكية تقصف أو رتلٌِ أمريكي يضرب
فلابد أن يعرف أن وراء كل ذلك هو مقتدى الصدر.

ماذا
فعل مقتدى الصدر حتى أصبح محط أنظار الشباب الشجعان؟وماذا فعل مقتدىالصدر حتى أصبح
قائدا لملايين الشباب الاستشهاديين ؟وماذا فعل مقتدى الصدر حتى تعده أمريكا اكبر
واخطر أعدئها في العراق كما يقول بريمر؟وماذا فعل مقتدى الصدر حتى بات معشوقا
؟وماذا فعل مقتدى الصدر حتى قتٌل دونه ودون مبدئه المئات ؟وماذا فعل مقتدى الصدر
حتى أصبح يسمى السيد القائد ؟وماذا فعل مقتدى الصدر حتى أبكى أتباعه في خطابه في
الذكرى الثانية عشر لأستشهادالشهيدالصدر ؟وماذا فعل مقتدى الصدر حتى أصبح الآمر
والناهي ؟وماذا فعل مقتدى الصدر حتى أصبح [الرجل الذي إذا قال قوموا احترقت الأرض تحت
أقدام الغزاة،وإذا قال اقعدوا قعد ملايين الشباب ] ؟.

لماذا
نسمع الشباب ينادون بأسمه ولاينادون باسم أخر ،سياسي أو مرجع أو مثقف ؟ لماذا يقول
احد المشايخ إن مقتدى الصدر صاحب هيبة تهز السياسيين والعلماء وتوقفهم احتراما له
عند قدومه ؟لماذا عندما تكون هناك مشكلة مع الاحتلال يعول الناس على مقتدى الصدر
وليس على غيره ؟.

إن
السبب واضح هو إن مقتدى الصدر رجل مجاهد والمجاهد فضله الله على القاعد ، سواء كان
ذلك في الدنيا أو في الآخرة [ فضل الله المجاهدين على القاعدين أجراًعظيماً. وكذلك
لأن هذا الشاب الشجاع سار في طريق الحسين (ع)الذي يجلب لصاحبه العز والكبرياء
والأحترام من قبل حتى أعدائه ،وكذلك لأن هذا الشاب قارع الاحتلال وقاتله كما قارع
أبيه هدام وقال له كلا وقال لإسرائيل وأمريكا كلا في وقت نسى كثيرون كلمة كلا . إن
مقتدى الصدر كتبَ عنه ُ الكثير ،إلا إنني استشهد بكلام التيجاني عندما يقول ((يقول
التونسيون والمغاربة من أهل السنة :لو لا وجود مقتدى الصدر في العراق لحكمنا على
الشيعة بالعمالة للأمريكان )) وكذلك أتباع هذا الرجل الشاب يقولون :إننا لا نخشى
أمريكا وإذنابها ولا اعتقال ولا قتل ولا إبادة ،لأننا أبناء الحسين والصدرين ،
فليفعل الفاعلون ما شاءوا
فإننا خلف مقتدى سائرون ، وعلى نهجه ثابتون ، وللعزة طالبون ،وعن الجبن معرضون
،وعلى الشجاعة معتادون .

لذلك
فعلى أمريكا وكل من يريد النيل منا ومن مذهب أمير المؤمنين (ع) أن ييإس لأن حاله
سيكون :

جرت الرياح على محل ديارهم

فكأنهم كانوا على ميعـــــــاد