شبكه أسد كوفان الثقافيــــــــــــــــــــــه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكه أسد كوفان الثقافيــــــــــــــــــــــه

اهلآ وسهلأ بكم في منتدى شبكه اسد كوفان الثقافيه
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
اللهم صلي على محمد واله محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
نورو قلوبكم بذكر محمد وال محمد
من اقوال المولى المقدس السيدالشهيد الصدر قدس الله سره الشريف انا حررتكم فلا يستعبدكم احد من غيريهدمت مخططات  الف سنهانا اجد ان هناك شباب خلقو من اجليالحوزه الناطقه وجدت ناطقآ مثلها والحوزه الساكته وجدت  الكثير من الغفله والنسيان

 

 الحوراء تزلزل عرش الطاغي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن الوطن

الحوراء تزلزل عرش الطاغي W610
ابن الوطن


ذكر عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 19/02/2011

الحوراء تزلزل عرش الطاغي Empty
مُساهمةموضوع: الحوراء تزلزل عرش الطاغي   الحوراء تزلزل عرش الطاغي Emptyالإثنين مارس 14, 2011 3:55 am

مرارة السبي
الحوراء تزلزل عرش الطاغي
رجوع مخدرات الرسالة إلى المدينة
التضليل الأموي
وغام عهد الأمويين
ام المصائب تؤلّب الامة على الأمويين
لعنك الله ياشمر
مرارة الذكرى
وداعاً مدينة جدّي
السبايا في دمشق
الموكب الحزين يعود إلى كربلاء
ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره
زينب تفضح الأمويين
العقيلة تستعيد الذكريات الحزينة
سوّد الله وجهك يايزيد
حبيب لا يجيب حبيبه


لم يكن موقف
ابن زياد من سبايا الحسين سلام الله عليه موقف الرجل الذي يحمل في عرقه
شهامة ورجولة، فلقد بلغ بهذا الوغد الحقد، والخسة ان عمل مع آل رسول الله
صلى الله عليه وآله كلما توصل ذهنه وفكره، وكلما حاول المتحدث أن يصف هذا
الموقف الجائر لخجل القلم من الاسترسال، ووقف واجماً حزيناً.
مرارة السبي

يقول الراوي:
ان ابن زياد
عقد مجلساً خاصاً مع شمر بن ذي الجوشن، وشبث بن ربعي وعمرو بن الحجاج لعائن
الله عليهم وجماعة تداول فيه كيفية ارسال السبايا إلى دمشق، ومع من؟ وتم
الاختيار أن يكون زجر بن قيس، وأبو بردة بن عوف، وطارق بن أبي ذبيان لعنهم
الله تعالى قادة الموكب، وما ولدت أم شراً من هؤلاء الثلاثة، وأمر على
الموكب شمر بن ذي الجوشن، ومعه جماعة من اتباعه، ممن باعوا ضمائرهم لأبن
زياد، وسلبت الرحمة من قلوبهم.

ولم يكن
السفر من الكوفة إلى الشام بالسهل اليسير، فقد عرف الطريق بالوعورة
والمصاعب، ولم يكاد السائر فيه يبلغ الشام حتى يقطع من عمره اكثر من شهر
على الابل الصابرة المجدة. ولكن ابن زياد أراد أن يكون الطريق بأقل كثير من
هذه المدة ليضرب عصفورين بحجر واحد: أولا ـ الامعان في اجهاد السبايا،
واذلالهم، وثانياً تفادياً لكل الاحتمالات التي تنشأ من تنقل الموكب ـ حسب
طبيعته في القرى والمدن التي يمر بها، وخشية ردود الفعل فيها، قال الراوي:

«لقد كان
مسيرة الطريق شهر للابل ذوات الصبر والقوة، ولكن الحداة الغلاظ ارهقوا
قدرتها، وأوجعوا صبرها، فقطعت الإبل في عشرة أيام أو دونها ما كان عليها أن
تقطعه في شهر أو أكثر، وكأنما سالت امام الابل عثرات الطريق لتحط عن قريب
بعض أوزار القوم، ولو لا أنها كانت تحمل عفافاً طهراً ليس مثله في الارض
عفاف وطهر، لألقت بأحمالها حين كانت تفزعها أصوات الحدا، وكأنها حست بما
تحمل، وحنت لرنة الحزن من فوقها فسارت وأسرعت، كأنها لم تسمع من قبل برنة
حزن كما سمعت في هذا البكاء.

وسير
بالسبايا في اعتساف وارهاق ليل نهار، وسير بهن من خلف الرؤوس كلما كان يسار
بالسبايا من الحروب، وكان سير شمر بن ذي الجوشن أميراً لهذا الركب سبباً
في أن يصوم أهل البيت عن الكلام، فما نبست منهن نابسة بكلمة ولا أشارت
واحدة منهن باشارة، وكان إذا حدث أحد نفسه بالكلام أو علا صوته بالبكاء
قرعه الفرسان بالرماح.

التضليل الأموي

وجعل
ابن ذي الجوشن كلما مر ببلد أرسل اليه قبل أن يدخله أنه موكب رجل خارجي
خرج على أمير المؤمنين، فإذا جازت الكذبة على القوم مرّ بالبلد، وإذا لم
تجز الكذبة، أو خيف البلد مال منه، ولم يعرج عليه.

وطالما مال
الركب عن الطريق التي تسلكها الابل، وخاصة البرية والرمال خوفاً من غصب
الناس إذا علموا فثاروا، فإذا خرج ابن ذي الجوشن من بلد وقربه ليلاً أصبح
يتفقد أثواب الركب، فلعل أهل البلد جاءوا بشيء زائد فيأخذه منهم».

وعلى هذا
اللون من العنت والجهد، طوى الركب الفيافي والقفار، حتى لاحت الشام وبدأت
مشارف عاصمة الأمويين، ولم يكن بالسهل على زينب سلام الله عليها وبنات
الرسالة على أن يدخلن بلد أعدائهن على هذه الحالة التي هي فيها ووددن أن
تنشق الأرض، وتبتلع الركب، ولا يتشمت بهن يزيد وأتباعه.

لعنك الله ياشمر

وفكرت
أم كلثوم بنت علي أن تعمل على ابعاد الانظار عنهن، فأرسلت إلى شمر بن ذي
الجوشن ـ بصفته قائداً الجيش تسأله أن يدخلهم عن طريق قليل النظار، وأن
يأمر حملة الرؤوس أن يخرجوا من بين المحامل لكي لا يشتغل الناس بالنظر
اليها، فقد خزيت بنات الرسالة من كثرة النظر اليهن.

والغريب أن
تفكر أم كلثوم بأن ابن ذي الجوشن رجل له ضمير وأخلاق فتطلب منه هذا الطلب،
وتناست ان هذا الرجل الممسوخ، قد انتزعت الرحمة من قلبه، فلم يعد يعرف معنى
القيم الانسانية والأخلاقية، فهو فظ غليظ يقطر لؤماً، وينفث حقداً، فقد
كان بامكانه ان لا يستجيب لطلب ابنة علي، وحفيدة رسول الله، لكنه دفعه لؤمه
وحقده، بأن يمعن في ايذاء هذه السبايا، ويتوغل في هتكهن بكل ما يستطيع،
والاناء ينضح بما فيه... فقد أمر شمر حاملي الرؤوس أن يرفعوها على أطراف
الرماح، وأن يتفرقوا في وسط المحامل بما يجلب النظر اليها، ثم أمر أن يأخذ
الركب طريقاً يغص بالناس، كي يزيد الإذى على بنات علي.

إن هذا الوحش
كان يتحرى الفرصة في إيلام السبايا بكل ما يتوصل اليه حقده ولؤمه، ويكفي
أن أحد زملائه يسأله فيقول له: يا ابن ذي الجوشن، هل شفيت قلبك من الحسين
وآله... وبكل صلافة. قال لا، وحتى لو قتلت هذا الركب كله، ولم ابق لآل علي
ذكرى، فإن كرهي لهم لم يجف.

لعنك الله يا
ابن ذي الجوشن، فأي أم ولدتك، وأي أب قذفك في لجة الظلام، فخرجت للدنيا،
وانت لم تفتح عينيك على نور، وانما بقيت في ظلامك الدامس تمزق السنين
بأنيابك لتكون حجارة جهنم في آخرتك وحربة مسمومة في دنياك»...

السبايا في دمشق

ومر
الموكب في شوارع دمشق العامة حتى بلغ قصر يزيد، وهو يعلم ان الموكب على
مقربة منه. فجلس مزهواً مفتخراً تماماً كما فعل واليه ابن زياد في الكوفة ـ
وكلاهما من طينة واحدة ـ وحوله الأنجاس وكبار الحكومة، وأخذ ينشد أمام هذه
الجموع.


لما بـدت تـلك الحمـول وأشـرفت
تلك الـرؤوس علـى شـفا جـيرون
نعب الغراب، فقلت: قل أو لا تقل
فـلـقد قـضيت من الرسول ديوني


ولم تخف
أقوال الجلاوزة ان هذه السبايا من الترك والديلم، فقد دب الهمس هناك وهناك
بأن آل بيت الرسالة هم السبايا.. وأدخلت بنات محمد على مجلس يزيد، وقد اكتض
بالجموع الحاشدة، وفيها من رأى الحسين سلام الله عليه، وسمع حديثه ووضعت
الرؤوس بين يدي خليفة معاوية الملعون، وممثل المجد الأموي. وساد وجود كثيف
واشرأبت الأعناق، وحملقت العيون إلى الرؤوس والسبايا وهي بين يدي طاغية ابن
طاغية، قد أخذ النصر منه مأخذاً فراح يترنح فرحاً ونشوة. ولكن سرعان ما
طاف في المجلس وجوم غريب، وذهول سيطر على الجالسين، وقطع حبل الصمت شامي
قام في المجلس وخاطب يزيد:
يا أمير، هب لي هذه الجارية، وأشار إلى فاطمة بنت الحسين.. وارتعدت فرائص فاطمة، ولاذت بعمتها زينب مذعورة.
فقالت له زينب: كذبت والله ولؤمت، ما كان لك ذلك، ولا لأميرك.
وبهذا الجواب القاسي لفتت أنظار الجالسين، وجلبت انتباههم أكثر من ذي قبل،
وشعر يزيد بالهوان، واراد أن يداري خزيه فالتفت بغضب قائلاً:
لو أردت ذلك لفعلت.

زينب تفضح الأمويين

وهنا
لاحظت عقيلة بني هاشم أن الوقت حان لتكشف الحقيقة للناس، فإن المعركة
بدأت، وكل الجالسين كأن على رؤوسهم الطير، يسمعون هذا الحوار الدائر بين
خليفتهم، وبين هذه السبية الجريئة... إن زينب كانت تعلم أن السواد الأعظم
من الناس يعرفون عن هذا السبي انه من الترك والديلم، والقليل يعرف واقع
الأمر، وهذا القليل لا يستطيع أن يتصرف، فيزيد لا يهمه أن يقتل أو يسجن في
سبيل إتمام شوطه، والتضليل مهما طال لا بد أن ينكشف، ولا يوجد خير من هذه
الفرصة، فلتمسك بزمام الموقف، لهذا ما ان رد عليها يزيد بأنه لو شاء أن
يفعل لفعل، ردت عليه بصرامة وصلابة: «كلا ما جعل الله ذلك لك، إلا أن تخرج
عن ملتنا، وتدين بغير ديننا».

وهذه بداية
ثورة البركان.. وطغى تساؤل على الشفاه، لكنه سرعان ما ذبل وغاب خوفاً
وخشية.. أي عبارة هذه تلقيها السبية على الخليفة الأموي «الا ان تخرج من
ملتنا، وتدين بغير ديننا». ولا بد أن يكون وراء الاكمة شيء لهم ويخترق
الاسماع صوت يزيد وهو في غضب مستعر يقول للسبية.

انما خرج من الدين ابوك وأخوك...
وهذا ما كانت تريده زينب، فقد جرته للمصيدة، ووقع بها من دون أن يشعر،
فيزيد كانت تعوزه لباقة أبيه معاوية في مثل هذه المواقف فقد كان يتمكن من
التحايل والخروج من المأزق لكن المغرور الصلف ولده لم تعد له تلك القابلية،
ولهذا انهت زينب المعركة، وفجرت القنبلة، فردت عليه بالسرعة وبكل جرأة،
وباصرار الأبطال: «بدين الله، ودين جدي، وأبي وأخي اهتديت انت وجدك، وأبوك
ان كنت مسلما».

وساد وجوم
على المجلس برهة من الوقت، فقد انكشفت الحقيقة جلية دون لف ودوران، إن هذه
السبايا لم تكن من الترك والديلم ـ كما يقولون ـ انما هم من بنات الرسالة،
وأخذت الأذهان تستوعب ما وراء الحوار العنيف الذي دار بين يزيد والسبية.

سوّد الله وجهك يايزيد

ولم
يكن يزيد من تغيير الموقف، فقد اتضح الأمر رويداً رويداً، وصار يغلي
كالمرجل من الغضب، وبدأ الصمت يسيطر على المجلس، وكأنه غاب كل واحد في
تفكير عميق يستجلي ما وراء الحوار... وكأن الشامي الذي أثار هذه المشكلة لم
يشأ السكوت والا كتفاء بما حدث، بل قام ثانية يسأل خليفته بأن يهبه هذه
الجارية، فما كان من يزيد أن زجره، ونهره، وصاح به:
أغرب وهب الله لك حتفاً قاضياً. تعلم من هذه؟
فيقول الشامي: أليست سبية من الترك والديلم:
وبصلافة يقول له: انها فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، حفيدة رسول الله...
فبهت الشامي، وعلته الصفرة، وقال وصوته مشوب بالبكاء ـ سود الله وجهك تقول
انهم سبايا من الترك والديلم، بماذا أعتذر غداً لرسول الله.. وكاد المجلس
يضطرب، فيأمر يزيد باخراجه من المجلس.

وعاد الصمت
إلى المجلس، وشاء يزيد أن يظهر للناس قوته وكبريائه، فأخذه عصاه وانثنى على
ثنايا أبي عبد الله الحسين سلام الله عليه ينكثهما، ويهز عطفيه نشوة،
وطرباً معرباً عن كفره وأنشد:

ليت أشياخي بـبـدر شــهدوا
جزع الخزرج من وقع الاسـل
لأ هـلـوا، واسـتهلـوا فـرحــا
ثم قالــوا يا يـزيــد لا تــشــل
لعبـت هاشـم بالـمــلـك فـلا
خــبـر جــاء ولا وحــي نــزل
الحوراء تزلزل عرش الطاغي

وطاف
همس بين الجالسين، ثم صار لغطاً وحديثاً، ورأت زينب ان الساعة قد حانت
لإداء الرسالة، فانتفضت واقفة، وقد لاثت خمارها عليها، ووجهت حديثها إلى
الطاغية بكل صمود وثبات.

«الحمد لله
رب العالمين، وصلى الله علي رسوله وآله أجمعين، صدق الله سبحانه حيث يقول:
ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوء ان كذبوا بآيات الله، وكانوا بها يستهزئون
».
«أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض، وآفاق السماء، فأصبحنا نساق
كما تساق الأسارى، ان بنا هوانا على الله، وبك عليه كرامة، وتوهمت ان هذا
العظيم خطرك، فشمخت بأنفك، ونظرت في عطفك جذلان مسروراً، حين رأيت الدنيا
لك مستوثقة، والأمور متسقة، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا، فمهلا مهلا، أنسيت
قول الله تعالى: «ولا يحسبن الذين كفروا، انما نملي لهم خيراً لانفسهم
انما نملي لهم ليزدادوا اثماً، ولهم عذاب مهين».
«أمن العدل يا بن الطلقاء، تخديرك حرائرك واماءك، وسوقك بنات رسول الله
سبايا قد هتكت ستورهن، وأبديت وجوههن تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد،
ويستشرفهن أهل المناهل والمعاقل، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد، والدني
والشريف، ليس من رجالهن من ولي، ولا من حماتهن حمي، وكيف يرتجى مراقبة ابن
من لفظ فوه أكباد الأزكياء، ونبت لحمه من دماء الشهداء، وكيف يستبطأ في
بغضنا أهل البيت من نظر الينا بالشنف والشنآن، والاحن والاضغان، ثم تقول
غير متأثم ولا مستعظم:


لاهلو واستـهلوا فرحـا
ثم قالوا يا يزيد لا تشل


«منحنياً على
ثنايا أبي عبد الله، سيد شباب أهل الجنّة تنكثها بمخصرتك، وكيف لا تقول
ذلك، وقد نكأت القرحة، واستأصلت الشآفة باراقتك دماء ذرية محمد، ونجوم
الأرض من آل عبد المطلب، وتهتف بأشياخك، زعمت انك تناديهم، فلتردن وشيكا
موردهم، ولتودن انك شللت وبكمت، ولم تكن قلت ما قلت، وفعلت ما فعلت.

«فو الله يا
يزيد ما فريت إلا جلدك ولا حززت إلا لحمك، ولتردن على رسول الله بما تحملت
من دماء ذريته، وانتهكت من حرمته في عترته و لحمته، حيث يجمع الله تعالى
شملهم ويلم شعثهم، ويأخذ بحقهم، «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله
أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون».
«وحسبك بالله حاكماً، وبمحمد خصيماً وبجبرئيل ظهيراً، وسيعلم من سول لك
ومكنك من رقاب المسلمين بئس للظالمين بدلا، وأيكم شر مكانا وأضعف جندا».

«ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك، اني لأستصغر قدرك، وأستعظم تقريعك، واستكثر توبيخك، لكن العيون، عبرى، والصدور حرى ».
«إلا فالعجب كل العجب، لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء، فهذه
الأيدى تنطف من دمائنا، والأفواه تحتلب من لحومنا، وتكل الجثث الطواهر
الزواكي تنتابها العواسل.

«ولئن اتخذتنا مغنماً، لتجدنا وشيكاً مغرماً، حين لا تجد إلا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد، وإلى الله المشتكى، وعليه المعول».
«فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا،
ولا تدرك أمدنا، ولا تدحض عنك عارها، وهل رأيك إلا فند، وايامك الا عدد،
وجمعك الا بدد.. يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين.

«اللهم خذ
لنا بحقنا، وانتقم ممن ظلمنا، واحلل غضبك بمن سفك دماءنا وقتل حماتنا..
والحمد لله رب العالمين، الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة، ولآخرنا
بالشهادة والرحمة، ونسأل الله أن يكمل لهم الثواب، ويوجب لهم المزيد، ويحسن
علينا الخلافة، انه رحيم ودود، وحسبنا الله ونعم الوكيل».
ثم هدأ البركان.. وسكتت زينب، ويزيد مطرق برأسه إلى الارض، وكل من كان معه مطرق، كأن على رؤوسهم الطير
.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asdkofan.3oloum.com
 
الحوراء تزلزل عرش الطاغي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكه أسد كوفان الثقافيــــــــــــــــــــــه  :: ميدان انتصار الدم على السيف Ooعاشوراء الحسين oO-
انتقل الى: